وتشير دراسات أن هناك بعض المضاعفات التي ربما تتعرض لها المرأة نتيجة الولادة القيصرية وهي تنقسم لمضاعفات قريبة تحدث أثناء إجراء العملية، وأخرى بعيدة تظهر بعد الانتهاء من الولادة.
المضاعفات القريبة للولادة القيصرية:
- النزيف والاضطرار لنقل الدم في بعض الأحيان، أو عدم تناسق دم المتبرع مع دم المريضة، أو انتقال بعض الأمراض مثل: التهاب الكبد الفيروسي وفيروس نقل المناعة (الإيدز).
- إصابة أحد الأعضاء داخل البطن أثناء المحاولة للوصول إلى الجنين كالمثانة والأمعاء، وذلك في حالة الالتصاقات بسبب عمليات سابقة في البطن أو الرحم أو المبيض.
- ردود الفعل على الأدوية كالحساسية أو التسمم بجرعات عالية من المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية التخدير وغيرها.
- التهابات أو عدوى في مكان الجرح أو الرحم أو الأعضاء الداخلية كالمثانة.
المضاعفات البعيدة للولادة القيصرية:
- الالتصاقات، وهي التصاق أعضاء البطن الداخلية ( الرحم ‐ المبايض ‐ المثانة ‐ الأمعاء ) ما يسبب آلاماً غير مفسرة وإمساكاً مزمناً في بعض الأحيان.
- مشاكل المشيمة المنخفضة في الرحم أي مكان الجرح والمنغرسة في عضلات الرحم بشكل غير طبيعي، التي تؤدي إلى عوامل عدة مثل:
- نزيف قد يهدد حياة الأم في الولادات المستقبلية ما يترتب استئصال الرحم.
- الاضطرار للبقاء فترة أطول في المستشفى لحاجة المريضة لفترة علاج أطول، وهذا يترتب عليه مضاعفات أخرى مثل: تخثر الدم في أوردة الساق والفخذ والحوض.
بعض النصائح التي تساعد المرأة على عدم اللجوء للولادة القيصرية، ومنها:
- المتابعة المستمرة أثناء الحمل ومحاولة إيجاد خطة ولادة مرنة ومناقشتها مع الطبيب المسؤول.
- التثقيف المستمر عن الحمل والولادة والرعاية الصحية المناسبة.
- تجنب مراقبة الجنين المستمرة (تخطيط القلب للجنين) إلا في حالات خاصة، وذلك لزيادة عدد الولادات القيصرية في حالات المراقبة المستمرة لقلب الجنين.
- تجنب التسكين وما يسمى بحقنة الظهر، وخاصة بعدما لوحظ زيادة التداخل الجراحي، في المريضات اللواتي تعرضن لهذا النوع من التسكين لألم في الولادة الطبيعية.
- محاولة تجنب تحفيز الولادة إن أمكن، التي يضطر إليها الطبيب في حالات خاصة للتوليد قبل نهاية الشهر التاسع، وتكون الأسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، سكري الحمل، قلة السائل الأمينوسي حول الجنين وصغر حجم الجنين أو تأخر موعد الولادة لأكثر من عشرة أيام وغيرها من الأسباب.
- على المرأة الحامل المشي المنتظم يومياً في الشهر التاسع، وممارسة بعض التمارين الرياضية التي تسهم في نزول رأس الجنين في حوض الأم لتسهيل عملية الولادة.
- إجراء ترتيبات للدعم المستمر أثناء الولادة من قبل مختصين، مثل: الطبيب والقابلة وأهل المريضة.
- لف الجنين عن طريق البطن لتعديل الوضع الصحيح وهو أن يكون رأس الجنين إلى الأسفل، وذلك من قبل مختص له خبرة في هذا المجال لتفادي الاضطرار للولادة بعملية قيصرية.
- تنظيم سكري الدم في حالات الحمل مع سكري الحمل وهذه حالات تتطلب اهتماماً خاصاً أثناء الحمل وتلقي علاج في عيادات خاصة مشتركة من قبل طبيب نسائي وطبيب الغدد الصماء، لأن عدم انتظام سكري الحمل يؤدي إلى زيادة وزن الجنين بشكل يجبر الطبيب للتوليد بعملية قيصرية.
- محاولة تأخير الدخول إلى المستشفى في الفترة الأولى للمخاض، فمن الأسباب المعروفة للولادة بعملية قيصرية هوطول فترة المخاض داخل المستشفى.